بجعل لفظة : « أو
» بمعنى الواو [١] ، بل كلام المفيد [٢] بجعل العجز عن المشي بهذا المقدار كناية عن العجز عن
القيام مستقرا ، لتلازم العجزين والقدرتين غالبا كما نبّه عليه في الذكرى [٣].
فرعان :
أ : مقتضى ما تقدم
من وجوب القيام بقدر الإمكان ـ الثابت بالأصل وصحيحة جميل [٤] ـ أنه لو تمكّن
من القيام قبل القراءة أو في أثنائها أو بعدها وجب. وهو كذلك ، لذلك ، وعن ظاهر
المنتهى الإجماع عليه أيضا [٥].
ولا تجب الطمأنينة
في الأخير ، وفاقا للمحكي عن جماعة منهم : الفاضل في النهاية والقواعد والتحرير [٦] ، والصيمري [٧] ، للأصل ، وعدم
وجوبها أولا حتى يستصحب. وما كان واجبا أولا إنما كان لأجل القراءة ، لأصالة عدم
الوجوب بنفسها.
وقد يحتمل الوجوب
، لأصل الاشتغال ، المندفع بالإتيان بما ثبت به الاشتغال.
ولاستصحاب وجوبها
السابق على العجز ، المندفع بمنعه ، وكونها لازمة للقراءة لا يدلّ على وجوبها
بنفسها ، والوجوب التبعي يسقط بسقوط متبوعه.
ولضرورة تحقّق
سكون بين الحركتين المتضادّتين الصعودية والهبوطية ، المردودة بأنها غير محلّ
النزاع ، لأنه سكون حقيقة لا يلزم الإحساس به ، والكلام