والمروي عن جامع
البزنطي : « إذا سجدت فلا تبسط ذراعيك كما يبسط السبع ذراعيه ، ولكن اجنح بهما ،
فإنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يجنح بهما حتّى يرى بياض إبطيه » [٢].
وعن الإسكافي :
أفضليّة عدم التجنّح [٣] ، وهو بما مرّ محجوج.
هذا للرجل ، وكذا
سابقة.
وأمّا المرأة
فتسبق في هويّها بالركبتين وتبدأ بالقعود ، ثمَّ تضع يديها على الأرض ، وتفترش
ذراعيها حال السجود ، لأنّه أستر ، ولحسنة زرارة : « فإذا جلست فعلى أليتيها ، ليس
كما يقعد الرجل ، وإذا سقطت للسجود بدأت بالقعود وبالركبتين قبل اليدين ، ثمَّ
تسجد لاطئة بالأرض » [٤].
وصحيحة ابن أبي
يعفور : « إذا سجدت المرأة بسطت ذراعيها » [٥].
ومرسلة ابن بكير :
« المرأة إذا سجدت تضمّمت ، والرجل إذا سجد تفتّح » [٦].
السابع : ضمّ الأصابع جميعا حال وضعها على الأرض ، لظاهر الوفاق
كما في المعتمد ، ولقوله في صحيحة زرارة : « ولا تفرّجنّ بين أصابعك في سجودك ولكن
[١] انظر : الكافي ٣
: ٣١١ الصلاة ب ٢٠ ح ٨ ، التهذيب ٨١ ـ ٣٠١ ، الوسائل ٥ : ٤٦١ أبواب أفعال الصلاة ب
١ ح ٢.