responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 5  صفحة : 21

ولا أرى له وجها وجيها ، لحصول التكبيرة بالنحو المجمع عليه ، وعدم كون الزيادة بنفسها مبطلة ولا موجبة للتغيير في التكبير.

المسألة الثانية : الأخرس ينطق على قدر الإمكان الأخرس الذي سمع التكبيرة وأتقن ألفاظها ولا يقدر على التلفظ بها ، ومن بحكمه من العاجز عن النطق لعارض ، ينطق على قدر الإمكان.

ومع العجز عن النطق أصلا يقصد هذا اللفظ مع الإشارة بالإصبع ، بلا خلاف في اعتبارها ـ كما صرّح به بعضهم [١] ـ من دون ضمّ شي‌ء معها ، كما عن المبسوط والمعتبر والمنتهى والتحرير [٢].

أو منضمّا معها عقد القلب بمعناها المطابقي أو غيره من كونها ثناء على الله سبحانه ، كما في الشرائع والنافع [٣] ، وعن الإرشاد والنهاية [٤].

أو هو مع تحريك اللسان ، كما في القواعد والبيان وشرح الجعفرية وروض الجنان [٥].

ولا دليل على شي‌ء منها إلاّ ما مرّ في الأول من حكاية نفي الخلاف.

وما قيل للثاني من أنه لولاه لما تشخصت الإشارة [٦].

وللثالث من وجوبه على غير الأخرس [٧] ، وما لا يدرك كله لا يترك كله [٨] ، والميسور لا يسقط بالمعسور [٩].


[١] انظر : الرياض ١ : ١٥٤.

[٢] المبسوط ١ : ١٠٣ ، المعتبر ٢ : ١٥٤ ، المنتهى ١ : ٢٦٨ ، التحرير ١ : ٣٧.

[٣] الشرائع ١ : ٧٩ ، المختصر النافع ١ : ٢٩.

[٤] الإرشاد ١ : ٢٥٢ ، النهاية : ٧٥ وقال فيها : وقراءة الأخرس .. إيماء بيده مع الاعتقاد بالقلب.

[٥] القواعد ١ : ٣٢ ، البيان : ١٥٥ ، روض الجنان : ٢٥٩.

[٦] كما في الرياض ١ : ١٥٤.

[٧] كما في نهاية الإحكام ١ : ٤٥٥ و ٤٧٩ ، وجامع المقاصد ٢ : ٢٣٨ ، وروض الجنان : ٢٥٩ ، وكشف اللثام ١ : ٢١٣.

[٨] عوالي اللئالي ٤ : ٥٨.

[٩] عوالي اللئالي ٤ : ٥٨.

اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 5  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست