[٢] قال في
المبسوط ١ : ٩٧ : .. كان مخيرا إن شاء قاله وإن شاء لم يقله ليس لأحدهما مزية على
الآخر إلاّ من حيث كان تسبيحا أو تكبيرا ، لا من حيث كان أذانا.
وأمّا الخلاف فلم نعثر عليه
فيه ، وحكى عنه في الحدائق ٧ : ٤٢٥ مثل ما قاله في المبسوط.
وقال في التذكرة ١ : ١٠٩ :
كان مخيرا بين الحكاية وعدمها.