ويستحب للفاصل
بالسجدة أن يدعو فيها بما مرّ في روايتي فلاح السائل مخيّرا بينهما.
وبالجلسة أن يدعو
فيها بما مرّ في روايته الأخيرة ، أو بما في مرفوعة جعفر بن محمّد بن يقطين : «
يقول الرجل إذا فرغ من الأذان وجلس : اللهم اجعل قلبي بارّا ورزقي دارّا ، واجعل
لي عند قبر نبيّك قرارا ومستقرّا » [١] ولو قرأهما ، كان أحسن.
وقد ذكر الشيخ في
المصباح الدعاء الأخير للسجدة [٢] ، ولكن بتبديل : « رزقي دارّا » بقوله : « وعيشي قارّا »
وفي البلد الأمين جمع الفقرتين [٣] ، وفي بعض الكتب زاد عليهما : « وعملي سارّا ». [٤] والكل جائز.
وبالخطوة أن يخطو
برجله اليمنى تجاه القبلة ، كما في الرضوي المتقدّم ، ويدعو فيها بما ذكره فيه بعد
ما مرّ بقوله : « ثمَّ يقول : بالله أستفتح ، وبمحمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم أستنجح وأتوجّه ،
اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد ، واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن
المقرّبين ».
وروى في فلاح
السائل دعاء آخر بين الأذان والإقامة في جميع الصلوات يدعو به قائما أو جالسا أو
ساجدا ، وكذا في الرضوي ، وفيه آخر مخصوص بالفجر [٥].
ومنها : أن يكون المؤذّن متطهّرا من الحدثين ، مستقبلا قائما حال
الأذان ،
[١] الكافي ٣ : ٣٠٨
الصلاة ب ١٨ ح ٣٢ ، التهذيب ٢ : ٦٤ ـ ٢٣٠ ، الوسائل ٥ : ٤٠١ أبواب الأذان والإقامة
ب ١٢ ح ١.