والثاني : « كره
أن يصلّي الرجل ورجل بين يديه قائم » [١]. ولا تنافيه الأخبار النافية للبأس عن كون إنسان في قبلة [٢] ، لأن البأس هو
العذاب. ولا الأخبار الدالّة على أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم صلّى ويمرّ في قبلته قوم [٣] ، لأنّ مرور شخص
غير كونه في قبلته ، مع أنّهم قد يرتكبون المكروه بيانا للجواز.
أو باب مفتوح على
ما حكي عن الحلبي [٤]. ولا دليل عليه إلاّ أن يسامح فيه ، فيثبت بفتوى الفقيه ،
ولا بأس به.