سورة الأحزاب في
الحالين أيضا ، للمروي في دعوات الراوندي.
ورواها في الدعائم
أيضا ، إلا أنه زاد آيتين بعد آية الكرسي أيضا ، ونقص الدعاء بعدها والأحزاب ،
وزاد في الآخر قول : « اللهم أخرجها منه إلى رضى منك ورضوان ، اللهم لقه البشرى ،
اللهم اغفر له ذنبه وارحمه » [١] ومنها : أمره بحسن الظن بالله ، وبشارته بلقاء ربّه ، كما
ورد في أخبار كثيرة [٢].
ومنها : تغميض
عينيه ، وشدّ لحيته ، وإطباق فيه ، وتغطيته بثوب بعد خروج الروح ، لنفي الخلاف في
المنتهى [٣] ، ورواية أبي كهمش [٤] في الجميع ، وموثّقة زرارة [٥] في الأوّلين ،
وصحيحة سليمان ، ورواية الجعفري [٦]في الأول.
ومدّ يديه إلى
جنبيه ، وساقيه ، لتصريح الأصحاب [٧] ، وليكون أطوع للغسل وأسهل للدرج في الكفن.
ومنها : نقله إلى
مصلاّه الذي يصلّي فيه أو عليه ، لصحيحة ابن سنان : « إذا
إلى قوله (إِنَّ
رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ).
[٤] التهذيب ١ : ٢٨٩
ـ ٨٤٢ ، الوسائل ٢ : ٤٦٨ أبواب الاحتضار ب ٤٤ ح ٣.
[٥] التهذيب ١ : ٢٨٩
ـ ٨٤١ ، الوسائل ٢ : ٤٦٨ أبواب الاحتضار ب ٤٤ ح ١.
[٦] الذي عثرنا
عليه من صحيحة سليمان ورواية الجعفري لا يتعلق بالحكم الأول أي تغميض العينين
وإنما هو متعلق بالحكم الأخير أي تغطيته بثوب وعبر عنها في الروايتين بالتسجية ،
فالصواب تبديل « الأول » في المتن بـ « الأخير » وصحيحة سليمان مروية في التهذيب ١
: ٢٨٦ ـ ٨٣٥ ، الوسائل ٢ : ٤٥٢ ، أبواب الاحتضار ب ٣٥ ح ٢ ، ورواية الجعفري مروية
في التهذيب ١ : ٤٢٧ ـ ١٣٥٨ ، الوسائل ٢ : ٤٦٥ أبواب الاحتضار ب ٤١ ح ١.
[٧] كما صرح به في
المقنعة : ٧٤ ، والمبسوط ١ : ١٧٤ ، والمنتهى ١ : ٤٢٧.