وخلافا في
الأوّلين للشهيدين [٢] ، لاشتمالها على فائدة المسجدية ، وللمروي في بصائر
الدرجات وقرب الإسناد وفيه : « يا أبا محمّد أما تعلم أنّه لا ينبغي لجنب أن يدخل
بيوت الأنبياء » [٣].
[٢] نسبه إليهما
في المدارك ١ : ٢٨٢ ، وقال الشهيد في الذكرى : ٣٥ يكره الاجتياز في المساجد للجنب
والحائض مع أمن التلويث للتعظيم .. ولو علم التلويث حرم الجميع ، وألحق المفيد في
العزية المشاهد المشرفة بالمساجد ، وهو حسن لتحقق معنى المسجدية فيها وزيادة.
وانظر روض الجنان : ٨١.
[٣] بصائر الدرجات :
٢٤١ ـ ٢٣ ، قرب الإسناد : ٤٣ ـ ١٤٠ ، الوسائل ٢ : ٢١١ أبواب الجنابة ب ١٦ ح ١.