responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 17  صفحة : 471

سبحانه في آية الوصيّة في السفر ( فَيُقْسِمانِ بِاللهِ ) [١] يعني : الأخيرين من غير المسلمين.

وبموافقة الاحتياط والأصل.

وبالمخالفة لمذاهب العامّة ، كما صرّح به في الوافي [٢] وشرح المفاتيح وغيرهما [٣].

وبالأحدثيّة ، التي هي أيضا من المرجّحات المنصوصة ، لكون بعض الأخبار المتقدّمة مرويّا عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام ، والأخيرة لم تتجاوز عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

فروع :

أ : هل المراد بالحلف بالله الحلف بهذا اللفظ المقدّس ، أو به وبمثله من الأسماء المختصّة به ـ كالرحمن والرحيم ـ أو بهما وبمثلهما من الأوصاف الدالّة على تلك الذات المقدّسة ـ مثل : بالذي لا إله إلاّ هو ، وبالذي خلق كلّ شي‌ء ـ أو بذات الله؟

الظاهر : الأخير ، لأنّ المعنى الحقيقي للفظ الله هو الذات المقدّسة ، فالمراد الحلف بتلك الذات المتعالية ، فيصحّ الحلف بكلّ ما أفاده.

ويدلّ عليه أيضا قوله في صحيحة الحلبي ـ بعد النهي عن الحلف إلاّ بالله ـ : « فأمّا قوله : لعمر الله ، وقوله لاهاه فذلك بالله » [٤].


[١] المائدة : ١٠٧.

[٢] الوافي ١٦ : ١٠٥٩ ـ ١٠٦٠.

[٣] كالكفاية : ١٤٩.

[٤] الكافي ٧ : ٤٤٩ ـ ٢ ، الفقيه ٣ : ٢٣٠ ـ ١٠٨٥ ، التهذيب ٨ : ٢٧٨ ـ ١٠١٠ ، قرب الاسناد : ٢٩٢ ـ ١١٥١ ، الوسائل ٢٣ : ٢٦٠ أبواب الأيمان ب ٣٠ ح ٤ ، بتفاوت.

اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 17  صفحة : 471
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست