إلاّ إذا كان
بتلذّذ مهيّج للشهوة داع إلى الفتنة بل بتلذّذ مطلقا.
لظاهر الإجماع.
نعم ، يستحبّ ترك
النظر إلى الأمرد الحسن الوجه ، للتأسّي بالنبيّ ، كما ورد أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم أجلسه من ورائه [١].
وكذا يجوز للمرأة
نظرها إلى مثلها ما خلا العورة ، من غير فرق بين المسلمة والكافرة.
خلافا للمحكيّ عن
الشيخين الطوسي والطبرسي في تفسيريهما [٢] ، والراوندي في فقه القرآن [٣] ، فمنعوا عن نظر
الكافرة إلى المسلمة ، قيل : حتى الوجه والكفّين [٤] ، وقوّاه بعض
الأجلّة [٥].