والمنضوب عنه ،
كموثّقة الساباطي : عن الذي ينضب عنه الماء من سمك البحر ، قال : « لا تأكله » [١].
وصحيحة محمّد : «
لا تأكل ما نبذه الماء من الحيتان وما نضب الماء عنه فذلك المتروك » [٢].
خلافا للمحكيّ عن
النهاية ونكت النهاية [٣] وبعض كتب المحقّق في الثاني ، فقالا بالحلّ إذا أدركه وهو
يضطرب وإن مات قبل الأخذ ، ولازمه ـ كما في المسالك [٤] ، وغيره [٥] ـ أنّ ذكاة السمك
خروجه من الماء حيّا من غير اشتراط إخراجه كذلك ، واشتراط إدراك الاضطراب للعلم
بخروجه حيّا لا لكونه شرطا بخصوصه.