وفي روايتي عبد
العظيم [٢] وحمّاد [٣] فسّر الأول بالذي يبغي الصيد بطرا ولهوا ، والثاني
بالسارق.
والمرويّ في
المجمع الأول بالباغي ، والثاني بالعادي بالمعصية طريق المحقّين [٤].
وفي تفسير الإمام
الأول بالباغي ، والثاني بالقول بالباطل في نبوّة من ليس بنبي وإمامة من ليس بإمام
[٥].
وفي معاني الأخبار
الأول بباغي الصيد ، والثاني باللّص [٦].
وفي المرويّ في
تفسير العيّاشي الأول بالخارج على الإمام ، والثاني باللّص. وفيه أيضا الأول
بالظالم ، والثاني بالغاصب [٧].
ولا تنافي بين
الروايات ؛ لجواز كون المراد من اللفظين المعاني كلاّ ، فيحملان عليها جميعا ، ولا
يضرّ ضعف الروايات بعد وجودها في الأصول المعتبرة. وأمّا غير المعنيين الواردين في
النصّ فلا اعتبار به.
وأمّا غير
المتجانف لإثم فمعناه ـ كما أشير إليه ـ : غير مائل إلى إثم في
[١] الكافي ٦ : ٢٦٥
ـ ١ ، معاني الأخبار : ٢١٣ ـ ١ ، الوسائل ٢٤ : ٢١٦ أبواب الأطعمة المحرّمة ب ٥٦ ح
٥.
[٢] الفقيه ٣ : ٢١٦
ـ ١٠٠٧ ، التهذيب ٩ : ٨٣ ـ ٣٥٤ ، الوسائل ٢٤ : ٢١٤ أبواب الأطعمة المحرّمة ب ٥٦ ح
١.
[٣] التهذيب ٩ : ٧٨
ـ ٣٣٤ ، الوسائل ٢٤ : ٢١٥ أبواب الأطعمة المحرّمة ب ٥٦ ح ٢.
[٤] مجمع البيان ١ :
٢٥٧ ، الوسائل ٢٤ : ٢١٦ أبواب الأطعمة المحرّمة ب ٥٦ ح ٦.
[٥] تفسير الإمام
العسكري عليهالسلام : ٥٨٥ ،
مستدرك الوسائل ١٦ : ٢٠١ أبواب الأطعمة المحرمة ب ٤٠ ح ٥.