وفي اخرى : « إنّ
البطن ليطغى من أكله ، وأقرب ما يكون البعد إلى الله إذا خفّ بطنه ، وأبغض ما يكون
العبد إلى الله إذا امتلأ بطنه » [١].
وفي رواية السكوني
: « أطولكم جشاء في الدنيا أطولكم جوعا في الآخرة » [٢].
وفي مرسلة ابن
سنان : « كلّ داء من التخمة ما خلا الحمّى ، فإنها ترد ورودا » [٣].
وفي المرويّ في
المحاسن : « لو أنّ الناس قصدوا في المطعم لاستقامت أبدانهم » [٤].
وربّما كان
الإفراط في الأكل حراما إذا أحسّ منه الضرر.
ومنها : الأكل
باليسار ، للمستفيضة [٥] ، وفي موثّقة سماعة : « لا يأكل بشماله ، ولا يشرب بشماله
، ولا يتناول بها شيئا » [٦].
ومنها : أكل سؤر
الفأر : لقوله عليهالسلام في حديث المناهي الطويل : « ونهى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن أكل سؤر الفأر
» [٧].
[١] الكافي ٦ : ٢٦٩
ـ ٤ ، المحاسن : ٤٤٦ ـ ٣٣٧ ، الوسائل ٢٤ : ٢٣٩ أبواب آداب المائدة ب ١ ح ١.
[٢] الكافي ٦ :
٢٦٩ ـ ٥ ، التهذيب ٩ : ٩٢ ـ ٣٩٥ ، المحاسن : ٤٤٧ ـ ٣٤٥ ، الوسائل ٢٤ : ٢٤٦ أبواب
آداب المائدة ب ٣ ح ١ ، والجشاء كغراب : صوت مع ريح يخرج من الفم عند شدة الامتلاء
ـ مجمع البحرين ١ : ٨٧.
[٣] الكافي ٦ : ٢٦٩
ـ ٨ ، المحاسن : ٤٤٧ ـ ٣٤١ ، الوسائل ٢٤ : ٢٤٧ أبواب آداب المائدة ب ٤ ح ١.
[٤] المحاسن : ٤٣٩ ـ
٢٩٦ ، الوسائل ٢٤ : ٢٤١ أبواب آداب المائدة ب ١ ح ٧.