ولو كان حينئذ
جماعة وسمّى واحد منهم أجزأت هذه التسمية للجميع ، لصحيحة البجلي [٢].
وإذا أراد الشروع
في الأكل ، للمستفيضة ، بل المتواترة.
ولو قال حينئذ : «
بسم الله على أوله وآخره » كما في رواية أبي بصير ، أو : « في أوله وآخره » كما في
مرسلة حسين بن عثمان [٣] ، كان أحسن.
بل تستحبّ التسمية
عند إرادة أكل كلّ نوع من الطعام ، لروايات غياث [٤] ، والعرزمي [٥] ، وكليب [٦].
ومرسلة الفقيه ،
وفيها : « قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ضمنت لمن سمّى على طعامه أن لا يشتكي منه ، فقال له ابن
الكوّاء : يا أمير المؤمنين ، لقد أكلت البارحة طعاما فسمّيت عليه وآذاني ، قال :
فلعلّك أكلت ألوانا فسمّيت على بعضها ولم تسمّ على بعض يا لكع » [٧].
المائدة ب ٥٧ ح ٣.
[١] الكافي ٦ : ٢٩٣
ـ ٤ ، المحاسن : ٤٣٢ ـ ٢٦٠ ، الوسائل ٢٤ : ٣٤٨ أبواب آداب المائدة ب ٥٦ ح ٢.
[٢] الكافي ٦ : ٢٩٣
ـ ٩ ، التهذيب ٩ : ٩٩ ـ ٤٢٩ ، المحاسن : ٤٣٩ ـ ٢٩٣ ، الوسائل ٢٤ : ٣٥٦ أبواب آداب
المائدة ب ٥٨ ح ٢.
[٣] الكافي ٦ : ٢٩٤
ـ ١١ ، المحاسن : ٤٣٢ ـ ٢٥٩ ، الوسائل ٢٤ : ٣٤٩ أبواب آداب المائدة ب ٥٦ ح ٥.
[٤] الكافي ٦ : ٢٩٣
ـ ٥ ، المحاسن : ٤٣٤ ـ ٢٦٥ ، الوسائل ٢٤ : ٣٤٩ أبواب آداب المائدة ب ٥٦ ح ٣.
[٥] الكافي ٦ : ٢٩٤
ـ ١٤ ، المحاسن : ٤٣٤ ـ ٢٧٠ ، الوسائل ٢٤ : ٣٥٣ أبواب آداب المائدة ب ٥٧ ح ٥.
[٦] الكافي ٦ : ٢٩٣
ـ ٧ ، المحاسن : ٤٣٥ ـ ٢٧٣ ، الوسائل ٢٤ : ٣٤٨ أبواب آداب المائدة ب ٥٦ ح ١.
[٧] الفقيه ٣ : ٢٢٤
ـ ١٠٥٠ ، الوسائل ٢٤ : ٣٦٢ أبواب آداب المائدة ب ٦١ ح ٣.