responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 15  صفحة : 237

الحارّة التي تكون في الجبال التي توجد فيها رائحة الكبريت ، فإنّها تخرج من فوح جهنم » [١].

والاستشفاء يعمّ الشرب والجلوس واستعمال آخر لأجل الشفاء.

وقال المحقّق الأردبيلي [٢] وصاحب الكفاية [٣] باحتمال كراهة مطلق الجلوس ، نظرا إلى العلّة المذكورة ، بل تعدّى بعضهم [٤] إلى مطلق الاستعمال ، لذلك.

ويمكن أن يقال : إنّ الخروج من فيح جهنم يمكن أن يمنع عن حصول الشفاء ولا يقدح في أمر آخر ، فلا يدلّ التعليل على التعميم ، ولذا قال في الفقيه : وأمّا ماء الحمات فإنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إنّما نهى أن يستشفى بها ولم ينه عن التوضّؤ بها [٥].


[١] الكافي ٦ : ٣٨٩ ـ ١ ، المحاسن : ٥٧٩ ـ ٤٧ ، الوسائل ١ : ٢٢١ أبواب الماء المضاف ب ١٢ ح ٣.

[٢] مجمع الفائدة والبرهان ١١ : ٢٨٩.

[٣] الكفاية : ٢٥٣.

[٤] كصاحب الرياض ٢ : ٣٠٠.

[٥] الفقيه ١ : ١٣ ـ ٢٤ ذ. ح.

اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 15  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست