وفي بعض الأخبار :
« لا ينجب الحائك إلى سبعة بطون ».
ورواية الصيقل :
جعلت فداك ، تغزلهما أمّ إسماعيل وأنسجهما أنا ، فقال لي : « حائك؟ » فقلت : نعم ،
قال : « لا تكن حائكا » [٢].
ويستفاد من ذلك
اتّحاد النساجة والحياكة ، كما صرّح في الصحاح وغيره [٣] ، فتعمّ الكراهة
كلّ النسج من الغزل والإبريسم ، كما في التذكرة ، حيث عطف النساجة على الحياكة [٤].
قيل : الكراهة
والرذالة مختصّتان بوقت كونهما حرفة ، فلو تركهما زالتا [٥]. وبه تشعر رواية
الصيقل.
ومنها
: الحجامة إذا شرط الأجرة ،
لرواية أبي بصير : عن كسب الحجّام ، فقال : « لا بأس به إذ لم يشارط » [٦].
وموثّقة سماعة : «
السحت أنواع كثيرة ، منها : كسب الحجّام إذا شارط » [٧].
ونحوها موثّقته
الأخرى [٨] ، إلاّ أنّه ليست فيها الجملة الشرطيّة.