ورواية الوشّاء : عن الغناء ، قال : « هو قول الله عزّ وجلّ ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ ) » [١].
ورواية الحسن بن هارون : « الغناء مجلس لا ينظر الله إلى أهله ، وهو ممّا قال الله عزّ وجلّ ( وَمِنَ النّاسِ ) ـ الآية ـ » [٢].
وفي الصافي عن الكافي ، عن الباقر عليهالسلام : « الغناء ممّا أوعد الله عليه النار » وتلا هذه الآية [٣].
وفي الرضويّ : « إنّ الغناء ممّا قد وعد الله عليه النار في قوله ( وَمِنَ النّاسِ ) ـ الآية ـ » [٤].
والثالثة : قوله سبحانه ( وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ) [٥].
بضميمة ما في تفسير القمّي عن الصادق عليهالسلام ( وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ) : « الغناء والملاهي » [٦].
والرابعة : قال الله سبحانه ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) [٧].
بضميمة صحيحة محمّد والكناني في قول الله عزّ وجلّ ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) ، قال : « هو الغناء » [٨].
وأمّا السنّة فكثيرة جدّا :
[١] الكافي ٦ : ٤٣٢ ـ ٨ ، الوسائل ١٧ : ٣٠٦ أبواب ما يكتسب به ب ٩٩ ح ١١.
[٢] الكافي ٦ : ٤٣٣ ـ ١٦ ، الوسائل ١٧ : ٣٠٧ أبواب ما يكتسب به ب ٩٩ ح ١٦.
[٣] الكافي ٦ : ٤٣١ ـ ٤ ، تفسير الصافي ٤ : ١٤٠ ، الوسائل ١٧ : ٣٠٤ أبواب ما يكتسب به ب ٩٩ ح ٦.
[٤] فقه الرضا عليهالسلام : ٢٨١ ، مستدرك الوسائل ١٣ : ٢١٣ أبواب ما يكتسب به ب ٧٨ ح ٩.
[٥] المؤمنون : ٣.
[٦] تفسير القمي ٢ : ٨٨.
[٧] الفرقان : ٧٢.
[٨] الكافي ٦ : ٤٣٣ ـ ١٣ ، الوسائل ١٧ : ٣٠٤ أبواب ما يكتسب به ب ٩٩ ح ٥.