ومنها
: التنجيم وتعلّم
النجوم ، حرّمه بعض الأصحاب [١] ، وأسند إلى جماعة أيضا ، وليس كذلك.
ويظهر من جماعة ـ كالسيّد
والفاضل [٢] وغيرهما [٣] ـ : أنّ تحريمه من حيث فساد مذهب المنجّمين من اعتقاد
تأثير الكواكب وأوضاعها استقلالا أم اشتراكا ، اختيارا أم إيجابا.
وقيل بالحرمة مع
اعتقاد كونها معدّة لتأثير الله سبحانه أيضا ، لكونه علما بما لا يعلم.
ومن بعض
المتأخّرين : أنّه من حيث ابتنائه على الظنّ والتخمين ، وكونه قولا بما لا يعلم [٤].
ومن ثالث : أنّه
من حيث هو هو [٥] ، لدلالة الأخبار [٦] على تحريمه.
ويمكن أن يكون
التحريم أيضا لأجل الإخبار بما لم يقع ، فيشبه الكهانة.
وصرّح كثير من
أصحابنا ـ منهم ابن طاوس [٧] ـ بجوازه إذا لم يعتقد منافيا للشرع ، بل هو الظاهر من
الأكثر [٨] ، حيث قيّدوا التحريم بما إذا اعتقد