responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 14  صفحة : 118

ذلك ببعيد.

ومنها : التنجيم وتعلّم النجوم‌ ، حرّمه بعض الأصحاب [١] ، وأسند إلى جماعة أيضا ، وليس كذلك.

ويظهر من جماعة ـ كالسيّد والفاضل [٢] وغيرهما [٣] ـ : أنّ تحريمه من حيث فساد مذهب المنجّمين من اعتقاد تأثير الكواكب وأوضاعها استقلالا أم اشتراكا ، اختيارا أم إيجابا.

وقيل بالحرمة مع اعتقاد كونها معدّة لتأثير الله سبحانه أيضا ، لكونه علما بما لا يعلم.

ومن بعض المتأخّرين : أنّه من حيث ابتنائه على الظنّ والتخمين ، وكونه قولا بما لا يعلم [٤].

ومن ثالث : أنّه من حيث هو هو [٥] ، لدلالة الأخبار [٦] على تحريمه.

ويمكن أن يكون التحريم أيضا لأجل الإخبار بما لم يقع ، فيشبه الكهانة.

وصرّح كثير من أصحابنا ـ منهم ابن طاوس [٧] ـ بجوازه إذا لم يعتقد منافيا للشرع ، بل هو الظاهر من الأكثر [٨] ، حيث قيّدوا التحريم بما إذا اعتقد‌


[١] منهم العلاّمة في المنتهى ٢ : ١٠١٤.

[٢] نقله عن السيّد في فرج المهموم : ٤٣ ، الفاضل في المنتهى ٢ : ١٠١٤ والتحرير : ١٦١.

[٣] كالمحقق الثاني في جامع المقاصد ٢ : ٤٦.

[٤] كما في الدروس ٣ : ١٦٥.

[٥] كالحر العاملي في الوسائل ١١ : ٣٧٠ ب ١٤ أبواب آداب السفر ، وج ١٧ : ١٤٤ ب ٢٤ أبواب ما يكتسب به.

[٦] الوسائل ١٧ : ١٤١ أبواب ما يكتسب به ب ٢٤.

[٧] فرج المهموم : ٨١.

[٨] كما في الدروس ٣ : ١٦٥ ، جامع المقاصد ٤ : ٣٢.

اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 14  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست