وفي الأخيرة « من
خرج من منزلة معتمّا تحت حنكه يريد سفرا لم يصبه في سفره سرق ولا حرق ولا مكروه » [٣].
وله أن يشتغل في
مسيره بالحداء [٤] والشعر الذي ليس فيه خنى ـ أي فحش ـ فإنّ في رواية السكوني
: أنّه زاد المسافر ([٥]).
ومنها
: أن يقول اللهمّ
لك الشرف على كلّ شرف ، إذا صعد أكمة ـ أي ما ارتفع من الأرض ـ كما في رواية حذيفة
([٦]) ، ويكبّر كما في صحيحة ابن عمّار ، وفيها : « أن يسبّح حين
يهبط » ([٧]).
ومنها
: أن يقول إذا نزل
منزلا : ربّ أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ، وأن يقول إذا تعاين مدينة أو
قرية : اللهمّ إنّي أسألك خيرها ،
[١] الفقيه ٢ : ١٩٤
ـ ٨٨٤ ، المحاسن : ٣٧٥ ـ ١٤٥ ، الوسائل ١١ : ٤٤٠ أبواب آداب السفر ب ٥٢ ح ١ و ٢.
[٢] الفقيه ١ : ١٧٣
ـ ٨١٤ ، الوسائل ٤ : ٤٠٢ أبواب لباس المصلي ب ٢٦ ح ٥.
[٣] الكافي ٦ : ٤٦١
ـ ٦ ، الوسائل ٤ : ٤٠٢ أبواب لباس المصلي ب ٢٦ ح ٣.
[٤]
حدا بالإبل حدوا وحداء : إذا زجرها وغنّى لها ليحثّها على السير ـ مجمع البحرين ١
: ٩٦ ، وفي الصحاح ٦ : ٢٣٠٩ : الحدو : سوق الإبل والغناء لها.
[٥] الفقيه ٢ : ١٨٣ ـ ٨٢٣ ، المحاسن : ٣٥٨ ـ ٧٣ ، الوسائل ١١ : ٤١٨
أبواب آداب السفر ب ٣٧ ح ١.
[٦] الكافي ٤ : ٢٨٧ ـ ١ ، المحاسن : ٣٥٣ ـ ٤٣ ، الوسائل ١١ : ٣٩٣
أبواب آداب السفر ب ٢٢ ح ٢.
[٧] الكافي ٤ : ٢٨٧ ـ ٢ ، الفقيه ٢ : ١٧٩ ـ ٧٩٦ ، الوسائل ١١ : ٣٩١
أبواب آداب السفر ب ٢١ ح ١ ، بتفاوت يسير.