responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 13  صفحة : 348

بالله » [١].

وأن يقول حين يخرج من باب داره ما في رواية أبي بصير « أعوذ بالله ممّا عاذت منه ملائكة الله من شرّ هذا اليوم ، ومن شرّ الشيطان ، ومن شرّ من نصب لأولياء الله ، ومن شرّ الجنّ والإنس ، ومن شرّ السباع والهوام ، ومن شرّ ركوب المحارم كلّها ، أجير نفسي بالله من كلّ شرّ » [٢].

وأن يقول إذا وضع رجله في الركاب : سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين ، أستغفر الله الذي لا إله إلاّ هو الحيّ القيّوم وأتوب إليه ، اللهمّ أغفر لي ذنوبي ، فإنّه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت [٣].

ومنها : أن يستصحب عصا من لوز مرّ ويتلو هذه الآية من سورة القصص : ( وَلَمّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ ) إلى قوله ( وَاللهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ ) [٤].

فإنّ في مرسلة الفقيه : « فإنّه أمان من كلّ سبع ضارّ ، ولصّ عاد ، وذات حمة [٥] حتى يرجع إلى أهله ، وكان معه سبعة وسبعون من المعقّبات‌


[١] الفقيه ٢ : ١٧٧ ـ ٧٩٢ ، المحاسن : ٣٥٠ ـ ٣٣ ، الوسائل ١١ : ٣٨٤ أبواب آداب السفر ب ١٩ ح ٦.

[٢] الكافي ٢ : ٥٤١ ـ ٤ ، الفقيه ٢ : ١٧٨ ـ ٧٩٣ ، المحاسن : ٣٥٠ ـ ٣٤ ، الوسائل ١١ : ٣٨٥ أبواب آداب السفر ب ١٩ ح ٧ ، بتفاوت.

[٣] يدلّ عليه ما في الوسائل ١١ : ٣٨٧ أبواب آداب السفر ب ٢٠.

[٤] القصص : ٢٢ ـ ٢٨.

[٥] الحمة : السّمّ ، وقد يشدّد ، ويطلق على إبرة العقرب للمجاورة ، لأنّ السّمّ منها يخرج ـ نهاية ابن الأثير ١ : ٤٤٦ ، وفي لسان العرب ١٤ : ٢٠١ حكى عن البعض أنّها الإبرة التي تضرب بها الحيّة والعقرب والزنبور ونحو ذلك ، أو تلدغ بها.

اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 13  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست