الروضة [١] ، وهي ما بين
القبر والمنبر ، كما ذكره الشيخ [٢] وجماعة [٣].
واستدلّوا له بما
روي مستفيضا في الأخبار المعتبرة : « إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : ما بين قبري ـ أو بيتي ـ ومنبري روضة من رياض الجنّة
» [٤].
وفي الفقيه : أنّه
روي أنّها دفنت بين القبر والمنبر [٥].
وقيل : إنّه في
البقيع [٦] ، رواه في الفقيه أيضا مرسلا [٧] ، واستبعده جماعة
[٨].
وقال جماعة :
إنّها دفنت في بيتها ، وهو الآن داخل في المسجد [٩] ، وتدلّ عليه
صحيحة البزنطي [١٠].
ولكن في إثبات
أمثال تلك الأمور الواقعية بأخبار الآحاد نظرا ، كما بيّناه في الأصول.
والأولى ـ كما في
القواعد والدروس [١١] وغيرهما [١٢] ـ زيارتها في