responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 11  صفحة : 312

الميقات إلاّ معه ـ هو : فرض الحجّ أو العمرة ونيّته والصيرورة حاجّا أو معتمرا بها ، كما مرّ ذلك مفصّلا.

المسألة الثالثة : لا خلاف بين العلماء ـ كما صرّح به جماعة ـ أنّ التلبيات الواجبة أربع [١] ، واختلفوا في كيفيتها :

فبين مقتصر بقول : لبّيك اللهمّ لبّيك لبّيك لا شريك لك لبّيك ، وهو المحكيّ عن المقنعة ـ على ما نقله بعض الأجلّة [٢] ـ وفي الشرائع والنافع والمختلف والمسالك والمدارك والذخيرة والكفاية [٣] ، وغير واحد من المتأخّرين [٤] ، ويميل إليه في المنتهى بل في التحرير على نقله [٥] ، وهو ظاهر ثقة الإسلام [٦].

وبين مضيف إلى ذلك : إنّ الحمد والنعمة لك والملك ، وهو المحكيّ عن المقنعة على نقل [٧] ، والصدوقين في الرسالة والمقنع والهداية [٨] ، والقديمين [٩] ، والسيّد في الجمل والشيخ في النهاية والمبسوط والإقتصاد والديلمي والحلبي والحلّي والقاضي وابني زهرة وحمزة والإرشاد والقواعد [١٠] ،


[١] انظر المختلف : ٢٦٦ ، الذخيرة : ٥٧٨ ، كشف اللثام ١ : ٣١٢.

[٢] حكاه عنه في كشف اللثام ١ : ٣١٣.

[٣] الشرائع ١ : ٢٤٦ ، النافع : ٨٢ ، المختلف : ٢٦٥ ، المسالك ١ : ١٠٧ ، المدارك ٧ : ٢٦٨ ، الذخيرة : ٥٧٨ ، كفاية الأحكام : ٥٨.

[٤] كما في الدروس ١ : ٣٤٧ ، مجمع الفائدة ٦ : ١٩٥.

[٥] أي على نقل بعض الأجلّة ، وقد نقله في كشف اللثام ١ : ٣١٤.

[٦] الكافي ٤ : ٣٣٦.

[٧] انظر المقنعة : ٣٩٧.

[٨] المقنع : ٦٩ ، الهداية : ٥٥.

[٩] حكاه عنهما في المختلف : ٢٦٥ ، والمدارك ٧ : ٢٦٨.

[١٠] جمل العلم والعمل ( رسائل الشريف المرتضى ٣ ) : ٦٧ ، النهاية : ٢١٥ ، المبسوط ١ : ٣١٦ ، الإقتصاد : ٣٠١ ، الديلمي في المراسم : ١٠٨ ، الحلبي في الكافي في الفقه : ١٩٣ ، الحلي في السرائر ١ : ٥٣٦ ، القاضي في شرح جمل العلم والعمل : ٢٢٤ ، ابن زهرة في الغنية ( الجوامع الفقهية ) : ٥٧٤ ، ابن حمزة في الوسيلة : ١٦١ ، الإرشاد ١ : ٣١٥ ، القواعد ١ : ٨٠.

اسم الکتاب : مستند الشّيعة المؤلف : النراقي، المولى احمد    الجزء : 11  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست