كصحيحة ابن عمّار
، وفيها : « فخرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في أربع بقين من ذي القعدة ، فلمّا انتهى إلى ذي الحليفة
فزالت الشمس اغتسل ، ثم خرج حتى أتى المسجد الذي هو عند الشجرة فصلّى فيه الظهر ،
ثم عزم على الحجّ مفردا ، وخرج حتى انتهى إلى البيداء عند الميل الأول ، فصفّ
الناس له سماطين ، فلبّى بالحجّ مفردا » الحديث [١].
وابن سنان الواردة
في حجّ رسول صلىاللهعليهوآلهوسلم أيضا ، وفيها : « فلمّا نزل الشجرة أمر الناس بنتف الإبط وحلق العانة والغسل
والتجرّد في إزار ورداء » الحديث [٢].
وابن وهب : سألت
أبا عبد الله عليهالسلام ـ ونحن بالمدينة ـ عن التهيّؤ للإحرام ، فقال : « أطل
بالمدينة وتجهّز بكلّ ما تريد واغتسل ، وإن شئت استمتعت بقميصك حتى تأتي مسجد
الشجرة » [٣].
ومرسلة الكافي : «
يحرم من الشجرة ثم يأخذ من أيّ طريق شاء » [٤].
ورواية رباح ،
وفيها : « فلو كان كما يقولون لم يتمتّع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
[١] الكافي ٤ : ٢٤٥
ـ ٤ ، التهذيب ٥ : ٤٥٤ ـ ١٥٨٨ ، الوسائل ١١ : ٢١٣ أبواب أقسام الحج ب ٢ ح ٤ ،
بتفاوت يسير.
[٢] الكافي ٤ : ٢٤٩
ـ ٧ ، الوسائل ١١ : ٢٢٣ أبواب أقسام الحج ب ٢ ح ١٥.
[٣] التهذيب ٥ : ٦٢
ـ ١٩٦ ، الوسائل ١٢ : ٣٢٤ أبواب الإحرام ب ٧ ح ١ ، ورواها في الفقيه ٢ : ٢٠٠ ـ ٩١٥.
[٤] الكافي ٤ : ٣٢١
ـ ٩ ، الوسائل ١١ : ٣١٨ أبواب المواقيت ب ٧ ح ٢.