وعليّ : عن إحرام
أهل الكوفة وخراسان وما يليهم وأهل الشام ومصر ، من أين هو؟ قال : « أمّا أهل
الكوفة وخراسان وما يليهم فمن العقيق ، وأهل المدينة من ذي الحليفة والجحفة ، وأهل
الشام ومصر من الجحفة ، وأهل اليمن من يلملم ، وأهل السند من البصرة » [ يعني ] :
ميقات أهل البصرة [١].
وعمر بن يزيد : «
وقّت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لأهل المشرق العقيق نحوا من بريدين ما بين بريد البعث إلى
غمرة ، ووقّت لأهل المدينة ذا الحليفة ، ولأهل نجد قرن المنازل ، ولأهل الشام
الجحفة ، ولأهل اليمن يلملم » [٢].
قال في الوافي :
البعث ـ بالموحّدة ثم المهملة ثم المثلّثة ـ : أول العقيق ، وهو بمعنى الجيش ،
كأنّه بعث الجيش من هناك ، ولم نجده في اللغة اسما لموضع ، كذلك ضبطه من يعتمد
عليه من أصحابنا ، فما يوجد في بعض النسخ على غير ذلك لعلّه مصحّف [٣].
ومرسلة الفقيه : «
وقّت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لأهل العراق العقيق ، وأوله المسلخ ، ووسطه غمرة ، وآخره
ذات عرق ، وأوله أفضل » [٤] ، ونحوها الرضوي [٥].
وأمّا ما في صحيحة
عمر بن يزيد المذكورة ـ من أنّ الميقات لأهل
[١] التهذيب ٥ : ٥٥
ـ ١٦٩ ، الوسائل ١١ : ٣٠٩ أبواب المواقيت ب ١ ح ٥ ، بدل ما بين المعقوفين في النسخ
: أي ، وما أثبتناه من المصدر.
[٢] التهذيب ٥ : ٥٦
ـ ١٧٠ ، الوسائل ١١ : ٣٠٩ أبواب المواقيت ب ١ ح ٦ وفيه : نحوا من بريد.