كرواية إسحاق : « إفطارك لأخيك المؤمن أفضل من صيامك تطوّعا » [١] ، والدلالة إنّما هي إذا فسّر قوله : « لأخيك » أي لأجل أخيك.
والرقّي : « لإفطارك في منزل أخيك المسلم أفضل من صيامك سبعين ضعفا ، أو تسعين ضعفا » [٢].
ونجم بن حطيم : « من نوى الصوم ثمَّ دخل على أخيه ، فسأله أن يفطر ، عنده فليفطر ، وليدخل عليه السرور ، فإنّه يحسب له بذلك اليوم عشرة أيّام » [٣].
والخثعمي : عن الرجل ينوي الصوم ، فيلقاه أخوه الذي هو على أمره فيسأله أن يفطر ، أيفطر؟ قال : « إن كان الصوم تطوّعا أجزأه وحسب له » [٤].
والأفضل له عدم الإعلام بالصوم بلا خلاف ، لصحيحة جميل : « من دخل على أخيه وهو صائم فأفطر عنده ، فلم يعلمه بصومه فيمنّ عليه ، كتب الله له صوم سنة » [٥].
وروايته : « أيّما رجل مؤمن دخل على أخيه وهو صائم ، فسأله الأكل فلم يخبره بصيامه فيمنّ عليه بإفطاره ، كتب الله تعالى له بذلك اليوم صيام
[١] الكافي ٤ : ١٥٠ ـ ١ ، الوسائل ١٠ : ١٥٢ أبواب آداب الصائم ب ٨ ح ٣.
[٢] الكافي ٤ : ١٥١ ـ ٦ ، الفقيه ٢ : ٥١ ـ ٢٢١ ، العلل ٢ : ٣٨٧ ـ ٢ ، المحاسن : ٤١١ ـ ١٤٥ ، ثواب الأعمال : ٨٢ ـ ١ ، الوسائل ١٠ : ١٥٣ أبواب آداب الصائم ب ٨ ح ٦.
[٣] الكافي ٤ : ١٥٠ ـ ٢ ، الوسائل ١٠ : ١٥١ أبواب آداب الصائم ب ٨ ح ١.
[٤] الكافي ٤ : ١٢٢ ـ ٧ ، الفقيه ٢ : ٩٦ ـ ٤٣٤ ، الوسائل ١٠ : ١٥٢ أبواب آداب الصائم ب ٨ ح ٢.
[٥] الكافي ٤ : ١٥٠ ـ ٣ ، الفقيه ٢ : ٥١ ـ ٢٢٢ ، العلل : ٣٨٧ ـ ٣ ، المحاسن : ٤١٢ ـ ١٥٣ ، ثواب الأعمال : ٨٢ ـ ٢ ، الوسائل ١٠ : ١٥٢ أبواب آداب الصائم ب ٨ ح ٤.