وبالأخيرتين [١] تخصص روايته
الأخرى : « إذا تعرى أحدكم نظر إليه الشيطان فيطمع فيه فاستتروا » [٢] مع أن مخالفة
إطلاقها لعمل المعظم ، مخرجة لها عن الحجية.
وبها يجاب عن
رواية الدعائم المتقدمة ، مع أنها في نفسها أيضا ضعيفة ، فقول الإسكافي بوجوبه
مطلقا ، كما عنه في التنقيح [٣] ، ضعيف.
نعم ، الظاهر
استحبابه حين عدم الناظر ، لرواية الدعائم.
ومنها
: ترك استقبال القبلة ، واستدبارها ، عند
التخلي مطلقا ، وفاقا للشيخ [٤] ، والحلي [٥] ، والفاضلين [٦] ، والقاضي [٧] ، والشهيدين [٨] ، والكركي [٩].
وكلام المفيد [١٠] غير آب عن الحمل
عليه ، كما حمل عليه ( شارح الدروس ) [١١].
واختاره والدي
العلاّمة ـ رحمهالله ـ في اللوامع ، والمعتمد ، بل هو المشهور ، كما صرح به غير واحد [١٢].