ومنها
: ولد الزنا والأظهر الأشهر : طهارته ،
للأصل.
وعن الصدوق [١] والسيد [٢] والحلّي [٣] نجاسته. وفي
المعتبر عن بعض الأصحاب الإجماع عليها [٤] ، لروايتي حمزة بن أحمد وابن أبي يعفور المتقدمتين [٥] في غسالة الحمام
، والمرويات في عقاب الأعمال وثواب الأعمال ، والمحاسن ، والعلل.
[ الأوليان ] [٦] : « إنّ نوحا حمل
في السفينة الكلب والخنزير ، ولم يحمل فيها ولد الزنا » [٧].
والثالثة : « لا
خير في ولد الزنا ، ولا في بشره ، ولا في شعره ، ولا في لحمه ، ولا في دمه ، ولا
في شيء منه » [٨].
والرابعة وفيها
مخاطبا له يوم القيامة : « وأنت رجس ، ولن يدخل الجنة إلاّ طاهر » [٩].
[٦] ما بين
المعقوفين أضفناه لاستقامة العبارة ليحصل الانسجام مع قوله : « والثالثة والرابعة
» وقوله بعد سطور في مقام الجواب : « وعن الروايات الأربع » مشيرا الى هذه
الروايات. ولكن لا يخفى أنه يظهر من هذه العبارة أن الرواية : « أن نوحا .. » مروية
في كتابين هما ثواب الاعمال وعقاب الاعمال ، وعليه تكون الثالثة إشارة إلى رواية
المحاسن ـ كما هي موجودة فيها ـ وهذا خلاف الواقع فإن الرواية الأولى مروية في
عقاب الاعمال فقط ، فعليه ينبغي تبديل الأوليين بالأولى والثالثة بالثانية
والرابعة بالثالثة.