responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 9  صفحة : 601

______________________________________________________

للإمام [١]. لكنه خلاف ظاهر كلماتهم. وخلاف ظاهر التقييد في مرسل حماد ، الواد في بيان الأنفال ، فإنه عد منها : كل أرض ميتة لا رب لها [٢] فان ظاهر التقييد بالميتة اعتبار ذلك في كون الأرض التي لا رب لها من الأنفال.

ومنها : رؤوس الجبال ، وبطون الأودية والآجام ، مفرده : أجمة كقصبة ، وهي الأرض المملوءة قصباً ، أو الشجر الكثير الملتف بعضه ببعض لكن على هذا يكون النفل : الأرض ذات الأجمة ، لا الأجمة نفسها. وكيف كان فقد نص على كونها من الأنفال جماعة كثيرة ، بل لا خلاف فيه ظاهر. ويشهد له جملة من النصوص ، كمصحح حفص المتقدم في الأول [٣]. ونحوه مصحح ابن مسلم [٤] ، ومرسل حماد بن عيسى. قال (ع) : وله رؤوس الجبال ، وبطون الأودية والآجام » [٥] ، ومرفوع أحمد بن محمد : « وبطون الأودية ، ورؤوس الجبال » [٦] ، وفي خبر داود بن فرقد : « وما الأنفال؟ قال (ع) : بطون الأودية ، ورؤوس الجبال ، والآجام » [٧]ونحوه : خبر الحسن بن راشد [٨] .. إلى غير ذلك. وضعف سند ما دل على الأول والأخير لا يفدح بعد الانجبار بالعمل. بل قد يدعى الاكتفاء بصحة سند ما دل على الثاني ، بضميمة عدم القول بالفصل.


[١] لاحظ صحيح الكابلي المتقدم في الأرض الموات من هذا المبحث.

[٢] الوسائل باب : ١ من أبواب الأنفال حديث : ٤.

[٣] لاحظ القسم الأول من أقسام الأنفال.

[٤] الوسائل باب : ١ من أبواب الأنفال حديث : ٢٢.

[٥] هذا هو المرسل المشار إليه في القسم السابق.

[٦] الوسائل باب : ١ من أبواب الأنفال حديث : ١٧.

[٧] الوسائل باب : ١ من أبواب الأنفال حديث : ٣٢.

[٨] الوسائل باب : ١ من أبواب قسمة الخمس ملحق حديث : ٨.

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 9  صفحة : 601
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست