responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 8  صفحة : 401

لتكتب صلاته صلاة الصائم [١]. إلا أن يكون هناك من ينتظره للإفطار [٢] ، أو تنازعه نفسه على وجه يسلبه الخضوع والإقبال [٣] ـ ولو كان لأجل القهوة والتتن والترياك ـ فإن الأفضل حينئذ الإفطار ، ثمَّ الصلاة مع المحافظة على وقت الفضيلة بقدر الإمكان.

______________________________________________________

أن يحبسهم عن عشائهم فليفطر معهم. وإن كان غير ذلك فليصل ، ثمَّ ليفطر » [١]. ونحوه غيره. وليس فيها التنصيص على ذكر العشاءين ، بل الظاهر من الصلاة فيها المغرب لا غير. وكذا فيما عن دعائم الإسلام : « السنة تعجيل الفطر ، وتأخير السحور ، والابتداء بالصلاة ، يعني : صلاة المغرب .. » [٢].

[١] كذا في نجاة العباد. وظاهرهما : أنه مضمون رواية ، ولم أعثر عليها. نعم في موثق زرارة وفضيل عن أبي جعفر (ع) ـ في حديث ـ : « تصلي وأنت صائم ، فتكتب صلاتك تلك فتختم بالصوم أحب إلي » [٣] وفي محكي المقنعة روايتها : « وتكتب صلاتك وأنت صائم أحب الي » [٤].

[٢] كما تضمنته جملة من النصوص ، منها صحيح الحلبي المتقدم‌ [٥].

[٣] ففي مرسل المقنعة : « وإن كنت ممن تنازعك نفسك للإفطار ، وتشغلك شهوتك عن الصلاة ، فابدأ بالإفطار ، ليذهب عنك وسواس النفس اللوامة ، غير أن ذلك مشروط : بأن لا تشتغل بالإفطار قبل الصلاة إلا أن‌


[١] الوسائل باب : ٧ من أبواب آداب الصائم حديث : ١.

[٢] مستدرك الوسائل باب : ٦ من أبواب آداب الصائم حديث : ١.

[٣] الوسائل باب : ٧ من أبواب آداب الصائم حديث : ٢.

[٤] الوسائل باب : ٧ من أبواب آداب الصائم حديث : ٤.

[٥] تقدم ذلك قريباً في هذه المسألة.

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 8  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست