responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 8  صفحة : 220

( مسألة ١٤ ) : إذا نوى الصوم ليلا لا يضره الإتيان بالمفطر بعده قبل الفجر [١] ، مع بقاء العزم على الصوم.

( مسألة ١٥ ) : يجوز في شهر رمضان أن ينوي لكل يوم نية على حدة [٢]. والأولى : أن ينوي صوم الشهر جملة ويجدد النية لكل يوم [٣]. ويقوى الاجتزاء بنية واحدة للشهر كله [٤]. لكن لا يترك الاحتياط بتجديدها لكل يوم. وأما في غير شهر رمضان من الصوم المعين فلا بد من نيته لكل‌

______________________________________________________

[١] لعدم منافاته للنية ، ولا للمنوي. وعن البيان : الجزم بعدم جواز التناول ، والتردد في جواز ما يبطل الغسل. وهو ـ كما ترى ـ دعوى خالية عن الدليل ، كما عن المدارك. أو على خلافها الدليل ، كما في الجواهر.

[٢] كما هو ظاهر الأصحاب. وعن المنتهى : الإجماع عليه. لكن عن الشهيد الثاني أنه استشكل فيه ، بناء على عدم جواز تفريق النية على أجزاء العبادة الواحدة. وفيه : أنه لا مجال لاحتمال ذلك ، لتعدد الثواب والعقاب ، والكفارة ، وإمكان التفكيك بين الأيام في الطاعة والمعصية ، فإن ذلك كله من لوازم تعدد العبادة.

[٣] جمعاً بين ما ذكرنا وما ذكره الشهيد.

[٤] إجماعاً ، كما عن السيدين ، والشيخ في الخلاف. واستدل له : بأن صوم الشهر كله عبادة واحدة. لكن عرفت ما فيه ، فان تمَّ إجماع ، وإلا كفى في جواز ذلك أصالة البراءة من لزوم إيقاعها لكل يوم في ليلته ولأجله يظهر ضعف ما عن المختلف ، وجامع المقاصد وغيرهما ـ بل عن الحدائق : نسبته إلى المشهور بين المتأخرين ـ : من وجوب ذلك. نعم قد‌

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 8  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست