[١] كما تقدم في
خبر أبي بصير[١] ، ونحوه ما في صحيحي زرارة[٢] ومحمد بن مسلم[٣] ، ويستفاد من
غيرهما.
[٢] ففي صحيح زرارة عن أبي جعفر (ع) : « ولا
تتثاءب ، ولا تتمط » [٤] وفي مصحح الحلبي عن أبي عبد الله (ع) ـ في
حديث ـ قال : « سألته عن الرجل يتثاءب في الصلاة ويتمطى ، قال (ع) : هو من الشيطان
ولن يملكه » [٥]. قال في كشف اللثام : « يعني : لا يغلب الشيطان المصلي
عليهما » ، ونحوه خبر الفضيل[٦].
[٣] كما تقدم في
التمطي.
[٤] لفتوى جماعة ،
ولاحتمال دخوله في العبث ، ولقربه من الكلام وللخبر
: « من أنّ في صلاته فقد تكلم » [٧] ، بناء على أنه
ليس من الكلام ، كما سبق ، فيتعين حمل الخبر على التنزيل الموجب للمنع. لكن لإعراض
الأصحاب عنه مع ضعفه ، يحمل على الكراهة. فتأمل.