وخبر إسماعيل الجعفي : « سمعت أبا جعفر (ع)
يقول : الأذان والإقامة خمسة وثلاثون حرفاً ،
فعد ذلك بيده واحداً واحداً ، الأذان ثمانية عشر حرفاً ، والإقامة سبعة عشر حرفاً
» [١]. وهو ينطبق على ما في الخبر الأول. وفي
علل الفضل عن الرضا (ع) في الأذان : «
وإنما جعل مثنى مثنى ليكون .. إلى أن قال (ع) : وجعل التكبير في أول
الأذان أربعاً لأن أول الأذان .. » [٢].
نعم يعارضها صحيح صفوان : « سمعت أبا عبد الله (ع)
يقول : الأذان مثنى مثنى ، والإقامة مثنى مثنى
» [٣]. وصحيح عبد الله بن
سنان : « سألت أبا عبد الله (ع) عن الأذان.
فقال (ع) تقول : الله أكبر الله أكبر. أشهد .. » إلى آخر ما ذكر في الخبر الأول من الفصول يقول (ع) كل واحد
من الفصول مرتين [٤]. ومثله صحيح
زرارة والفضيل الحاكي لأذان النبي (ص) لما أسري به إلى البيت المعمور ، وفي آخره
قال (ع) : « والإقامة مثلها إلا أن فيها : قد قامت
الصلاة قد قامت الصلاة. بين : حي على خير العمل ، وبين : الله أكبر. فأمر بها رسول
الله (ص) بلالا فلم يزل يؤذن بها حتى قبض الله تعالى رسوله » [٥] وصحيح معاوية بن وهب عن أبي عبد الله (ع)
: « الأذان مثنى مثنى والإقامة واحدة » [٦] ، وخبر
عبد السلام : « قال رسول الله (ص)
[١] الوسائل باب :
١٩ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ١.
[٢] الوسائل باب :
١٩ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ١٤.
[٣] الوسائل باب :
١٩ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٤.
[٤] الوسائل باب :
١٩ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٥.
[٥] الوسائل باب :
١٩ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٨.
[٦] الوسائل باب :
١٩ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٧.
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 5 صفحة : 541