responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 537

أو قبل أن تسقط سرته [١]. وكذا يستحب الأذان في الفلوات عند الوحشة [٢] من الغول وسحرة الجن ، وكذا يستحب الأذان في أذن من ترك اللحم أربعين يوماً [٣].

______________________________________________________

أذن في أذن الحسين (ع) بالصلاة يوم ولد » [١].

[١] كما في خبر أبي يحيى الرازي [٢] ، والجمع بينه وبين ما قبله ظاهر.

[٢] ففي مرسل الفقيه : « قال الصادق (ع) : إذا تولعت بكم الغول فأذنوا » [٣] ، وفي خبر جابر : « إذا تغولت بكم الغيلان فأذنوا بأذان الصلاة » [٤]. ونحوه ما عن الجعفريات [٥] والدعائم [٦]. وعن الهروي : « ان العرب تقول : إن الغيلان في الفلوات ترائي الناس تغول تغولا ـ أي : تلون تلوناً ـ تضلهم عن الطريق وتهلكهم وروي في الحديث ( لا غول ). وفيه إبطال لكلام العرب » [٧] فيمكن أن يكون الأذان لدفع الخيال الذي يحصل في الفلوات وإن لم يكن له حقيقة ، فكأن ذكر سحرة الجن في المتن من باب التفسير.

[٣] ففي مصحح هشام بن سالم عن أبي عبد الله (ع) : « اللحم ينبت اللحم ومن تركه أربعين يوماً ساء خلقه ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه » [٨]. وخبر أبي حفص : « كلوا اللحم فان اللحم من اللحم واللحم ينبت اللحم. وقال :


(١) الوسائل باب : ٣٦ من أبواب أحكام الأولاد حديث : ٧.

[٢] الوسائل باب : ٣٥ من أبواب أحكام الأولاد حديث : ٢.

[٣] الوسائل باب : ٤٦ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ١.

[٤] الوسائل باب : ٤٦ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٤.

[٥] مستدرك الوسائل باب : ٣٥ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٢.

[٦] مستدرك الوسائل باب : ٣٥ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٤.

[٧] ذكره الهروي في الغريبين المجلد الأول من المجلد الثاني ورقة : ١٠٨ مصور في مكتبة آية الله الحكيم العامة وما في المتن منقول بالمعنى عما هو مذكور في المصدر المزبور مع تقديم تأخير‌

[٨] الوسائل باب : ١٢ من أبواب الأطعمة المباحة حديث : ١.

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 537
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست