مات ، ثمَّ يغسل
ويكفن » [١] ، وفي رواية إسماعيل بن عبد الخالق : « قال
أبو عبد الله عليهالسلام : خمس
ينتظر بهم إلا أن يتغيروا : الغريق ، والمصعوق ، والمبطون ، والمهدوم ، والمدخن » [٢] ، وفي
رواية إسحاق : « عن الغريق أيغسل؟
قال (ع) : نعم ، ويستبرأ. قلت : وكيف يستبرأ؟ قال (ع) : يترك ثلاثة أيام قبل أن
يدفن ، وكذلك ـ أيضاً ـ صاحب الصاعقة ، فإنه ربما ظنوا أنه مات ولم يمت [٣] ، ونحوها غيرها.
ومن الأخير يعلم عموم الحكم لكل مشتبه ، ولا يبعد أن يكون ذكر الثلاثة أيام لأنها
توجب العلم بالموت غالباً ، كما يشهد به ـ مضافاً إلى دعوى جماعة الإجماع على
اعتبار العلم في جواز الدفن ـ الاقتصار على اليومين في
ذيل الموثق المتقدم : « وسئل عن المصعوق
فقال (ع) : إذا صعق حبس يومين ، ثمَّ يغسل ويكفن » ، بل هو مقتضى حكومة التعليل في رواية إسحاق على ذكر العدد.
فلاحظ.
[١] كما سيأتي إن
شاء الله في أواخر فصل الدفن.
فصل في المكروهات
[٢] لموثق زرارة : «
ثقل ابن لجعفر (ع) وأبو جعفر (ع) جالس
[١] الوسائل ، باب
٤٨ من أبواب الاحتضار ، حديث : ٤.
[٢] الوسائل ، باب :
٤٨ من أبواب الاحتضار ، حديث : ٢.
[٣] الوسائل ، باب :
٤٨ من أبواب الاحتضار ، حديث : ٣.
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 4 صفحة : 29