responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 273

______________________________________________________

فصل في الأغسال المندوبة

وهي كثيرة وعد بعضهم سبعاً وأربعين ، وبعضهم أنهاها إلى خمسين ، وبعضهم إلى أزيد من ستين ، وبعضهم الى سبع وثمانين وبعضهم الى مائة. وهي أقسام زمانية ومكانية وفعلية. اما للفعل الذي يريد أن يفعل ، أو للفعل الذي فعله. والمكانية أيضاً في الحقيقة فعلية ، لأنها إما للدخول في المكان أو للكون فيه. أما الزمانية فأغسال :

( أحدها ) : غسل الجمعة ، ورجحانه من الضروريات ، وكذا تأكد استحبابه معلوم من الشرع. والأخبار في الحث عليه كثيرة ، وفي بعضها أنه يكون طهارة له من الجمعة إلى الجمعة‌ [١] ، وفي آخر غسل يوم الجمعة طهور وكفارة لما بينهما من الذنوب من الجمعة إلى الجمعة [٢]. وفي جملة منها التعبير بالوجوب ، ففي الخبر : انه واجب على كل ذكر أو أنثى من حر أو عبد [٣] ، وفي آخر عن غسل يوم الجمعة فقال (ع) : « واجب على كل ذكر وأنثى من حر أو عبد » [٤] وفي ثالث : « الغسل واجب يوم الجمعة » [٥] ، وفي رابع قال الراوي : كيف صار غسل الجمعة واجباً ، فقال (ع) :


[١] الوسائل باب : ٦ من أبواب الأغسال المسنونة حديث : ١٨.

[٢] الوسائل باب : ٦ من أبواب الأغسال المسنونة حديث : ١٤.

[٣] الوسائل باب : ٦ من أبواب الأغسال المسنونة حديث : ٢٠.

[٤] الوسائل باب : ٦ من أبواب الأغسال المسنونة حديث : ٦.

[٥] الوسائل باب : ٦ من أبواب الأغسال المسنونة حديث : ٥.

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست