عن جنبيه ، وأصعد
إليك بروحه ، ولقه منك رضواناً ، وأسكن قبره من رحمتك ما تغنيه به عن رحمة من سواك
» ، وأيضاً يقول : «
إيماناً بك وتصديقاً ببعثك. ( هذا ما وَعَدَنَا
اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ ). اللهم زدنا إيمانا وتسليماً ».
التاسع : أن تحل
عقد الكفن بعد الوضع في القبر ، ويبدأ من طرف الرأس.
العاشر : أن يحسر
عن وجهه. ويجعل خده على الأرض ويعمل له وسادة من تراب.
الحادي عشر : أن
يسند ظهره بلبنة أو مدرة لئلا يستلقي على قفاه.
الثاني عشر : جعل
مقدار لبنة من تربة الحسين عليهالسلام تلقاء وجهه ، بحيث لا تصل إليه النجاسة بعد الانفجار.
الثالث عشر :
تلقينه بعد الوضع في اللحد قبل الستر باللبن ، بأن يضرب بيده على منكبه الأيمن ،
ويضع يده اليسرى على منكبه الأيسر بقوة ، ويدني فمه إلى أذنه ويحركه تحريكاً
شديداً ثمَّ يقول : « يا فلان بن فلان اسمع افهم » : ثلاث مرات : « الله
ربك ، ومحمد نبيك ، والإسلام دينك ، والقرآن كتابك ، وعلي إمامك ، والحسن إمامك .. ( إلى آخر الأئمة ) أفهمت
يا فلان » ويعيد عليه هذا التلقين
ثلاث مرات ، ثمَّ يقول : « ثبتك الله بالقول
الثابت ، هداك الله إلى صراط مستقيم ، عرف الله بينك وبين أوليائك في مستقر من
رحمته ، اللهم جاف الأرض عن جنبيه ، وأصعد بروحه إليك ، ولقه منك برهاناً. اللهم عفوك عفوك ».
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 4 صفحة : 256