فقد الشرائط ،
لندرة اجتماعها حينئذ ، ولا سيما كيفية الوضع بل لعلها متعذرة ، والله سبحانه
أعلم.
فصل في كيفية صلاة الميت
[١] إجماعاً كما
في الانتصار والغنية والتذكرة والذكرى وجامع المقاصد والروض والمدارك وغيرها ، بل
لعله من ضروريات المذهب. ويشهد به صحيح
ابن سنان عن أبي عبد الله (ع) : « التكبير
على الميت خمس تكبيرات » [١] ، وصحيح أبي ولاد : «
سألت أبا عبد الله (ع) عن التكبير على الميت فقال (ع) : خمساً » [٢] ، ونحوهما غيرهما مما هو كثير جداً بل لعله متواتر ،
المشتمل بعضه على التعليل بأنه أخذ من كل من الصلوات الخمس تكبيرة [٣] ، أو أنه أخذ من
كل من الدعائم الخمس التي بني عليها الإسلام تكبيرة [٤]. وما في خبر جابر عن أبي جعفر (ع) : «
عن التكبير على الجنازة هل فيه شيء موقت؟ فقال (ع) : لا ، كبر رسول الله (ص) إحدى
عشرة وتسعاً وسبعاً وخمساً وستاً وأربعاً [٥] وخبر
عقبة : « ذلك الى أهل الميت ما شاءوا كبروا.
فقيل : إنهم يكبرون
[١] الوسائل باب : ٥
من أبواب صلاة الجنازة حديث : ٦.
[٢] الوسائل باب : ٥
من أبواب صلاة الجنازة حديث : ٩.
[٣] الوسائل باب : ٥
من أبواب صلاة الجنازة حديث : ٢ و ٣ و ٤ و ١٣ و ١٥ و ١٩ و ٢١.
[٤] الوسائل باب : ٥
من أبواب صلاة الجنازة حديث : ١٤ و ١٦ و ١٧.
[٥] الوسائل باب : ٦
من أبواب صلاة الجنازة حديث : ١٧.
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 4 صفحة : 234