responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 23

وسائر الاعتقادات الحقة [١] ، على وجه يفهم [٢]. بل يستحب تكرارها إلى أن يموت ، ويناسب قراءة العديلة.

( الثالث ) تلقينه كلمات الفرج [٣]. وأيضاً هذا الدعاء « اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك ،

______________________________________________________

لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله » [١] ، وفي مصحح زرارة عن أبي جعفر (ع) : « لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته. فقيل لأبي عبد الله (ع) : بما ذا كان ينفعه؟ قال (ع) : يلقنه ما أنتم عليه » [٢] : ونحوهما غيرهما. والأمر بهما في جملة من النصوص محمول على الاستحباب بقرينة الإجماع ، وبعض التعليلات.

[١] لدخوله في مصحح زرارة‌.

[٢] لأنه المستفاد من النصوص. بل ظاهرها ـ أيضا اعتبار متابعة المريض بلسانه ، كما يقتضيه لفظ التلقين أيضاً.

[٣] إجماعاً ، ففي مصحح زرارة : « إذا أدركت الرجل عند النزع فلقنه كلمات الفرج : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السماوات السبع ، ورب الأرضين السبع ، وما فيهن ، وما بينهن ، ورب العرش العظيم ، ( وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ) [٣] وفي مصحح الحلبي : أن النبي (ص) لقنها لرجل من بني هاشم ، فلما قالها الرجل قال النبي (ص) : « الحمد لله الذي استنقذه من النار » [٤]لكن فيه تقديم : « العلي العظيم » على : « الحليم الكريم ». والأولى الأخذ‌


[١] الوسائل باب : ٣٦ من أبواب الاحتضار ، حديث : ١.

[٢] الوسائل باب : ٣٧ من أبواب الاحتضار ، حديث : ١.

[٣] الوسائل باب : ٣٨ من أبواب الاحتضار ، حديث : ١.

[٤] الوسائل ، باب : ٣٨ من أبواب الاحتضار ، حديث : ٢.

اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 4  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست