اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 4 صفحة : 16
عليه » [١]. ( السابع ) : أن لا يأكل عنده ما يضره ويشتهيه. ( الثامن )
: أن لا يفعل عنده ما يغيظه ، أو يضيق خلقه. ( التاسع ) : أن يلتمس منه الدعاء ،
فإنه ممن يستجاب دعاؤه فعن
الصادق صلوات الله عليه : « ثلاثة يستجاب
دعاؤهم : الحاج ، والغازي ، والمريض » [٢].
فصل فيما
يتعلق بالمحتضر
مما هو وظيفة
الغير ، وهي أمور :
الأول : توجيهه
إلى القبلة بوضعه على وجه لو جلس كان وجهه إلى القبلة [١]. ووجوبه لا يخلو عن قوة
[٢].
[١] إجماعاً ، كما
عن الخلاف ، والتذكرة ، وظاهر كشف اللثام. وفي المعتبر نسبته إلى علمائنا أجمع.
وقد صرحت به النصوص ، وسيأتي بعضها.
[٢] كما هو
المشهور ـ كما في الروضة ، والكفاية ، وعن المدارك ـ ونسب إلى الأشهر ، وإلى
الأكثر أيضاً. ويدل عليه موثق
معاوية بن عمار : « سألت أبا عبد الله
(ع) عن الميت. فقال : استقبل بباطن قدميه القبلة » [٣]
[١] الوسائل ، باب :
٣٧ من أبواب قراءة القرآن ، حديث : ٧ ، ولكنه خال عن قوله : ( وينبغي .. ) ولم أعثر عليه في مظانه من الوسائل
والمستدرك.
[٢] الوسائل ، باب :
١٢ من أبواب الاحتضار ، حديث : ٢.
[٣] الوسائل ، باب :
٣٥ من أبواب الاحتضار ، حديث : ٤.
اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 4 صفحة : 16