[١] وهو : «
اللهم ثبتني على الصراط يوم تزل فيه الأقدام ، واجعل سعيي فيما يرضيك عني ». كل ذلك مذكور في رواية عبد الرحمن بن كثير الهاشمي [١] ، وفي نسخ كتب
الحديث اختلاف في بعض الخصوصيات ، وما ذكرنا هو المطابق لما في نسخة معتبرة من
التهذيب.
[٢] كما هو
المشهور شهرة عظيمة ، بل عن الانتصار ، والغنية ، والسرائر : الإجماع عليه. وعن
الاستبصار نفي الخلاف بين المسلمين في كون الثانية سنَّة. وقد يشهد له ما في صحيح
معاوية بن وهب : « الوضوء مثنى مثنى » [٢] ، ونحوه صحيح صفوان [٣] ، ورواية زرارة [٤] ، وما في موثق يونس بن يعقوب المتقدم في الاستنجاء : «
ثمَّ يتوضأ مرتين مرتين » [٥] ، وما في
مرسل الأحول : « وضع رسول الله (ص)
للناس اثنتين اثنتين » [٦] ، وما في
مرسل ابن أبي المقدام : « إني لأعجب ممن
يرغب أن يتوضأ اثنتين وقد توضأ رسول الله (ص) اثنتين اثنتين » [٧] ، وما في رواية ابن بكير : «
من لم يستيقن أن واحدة من الوضوء تجزؤه لم يؤجر على الثنتين » [٨] ، وما في رواية محمد بن الفضل فيما كتبه
الكاظم (ع) إلى ابن يقطين « اغسل وجهك مرة
فريضة ،