اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 2 صفحة : 239
وعند الاستنجاء
[١] : « اللهم حصِّن فرجي وأعفّه واستر عورتي
وحرّمني على النار ووفقني [٢] لما يقربني منك ، يا ذا الجلال والإكرام ». وعند الفراغ من الاستنجاء :«
الحمد لله الذي عافاني من البلاء ، وأماط عني الأذى » [٣]. وعند القيام عن محل الاستنجاء يمسح يده اليمنى على
بطنه ، ويقول : « الحمد لله الذي أماط عني الأذى ،
وهنأني طعامي وشرابي ، وعافاني من البلوى » [٤]. وعند الخروج أو بعده : «
الحمد لله الذي عرفني لذته ، وأبقى في جسدي قوته ، وأخرج عني أذاه. يا لها نعمة ،
يا لها نعمة ، يا لها نعمة ، لا يقدّر القادرون قدرها » [٥].
الذي .. إلخ ، ثمَّ
استنجى [١]. وليس فيه ذكر
النظر الى الماء.
[١] هذا مذكور في
رواية الهاشمي.
[٢] هذا وما بعده
لم يذكر في الرواية المذكورة.
[٣] كما في رواية
أبي بصير [٢]. وفي
رواية أبي أسامة : « الحمد لله على ما
أخرج مني من الأذى في يسر وعافية » [٣].
[٤] المذكور في مرسل الفقيه عن علي (ع) المروي في
الوسائل[٤]والحدائق : «
فإذا خرج مسح على بطنه ، وقال : الحمد لله الذي أخرج عني أذاه ، وأبقى فيَّ قوته.
فيا لها من نعمة لا يقدّر القادرون قدرها ».
[٥] ففي رواية القداح عن علي (ع) : «
كان إذا خرج من الخلاء قال : الحمد لله الذي رزقني لذته ، وأبقى قوته في جسدي ،
وأخرج
[١] الوسائل باب :
١٦ من أبواب أحكام الخلوة حديث : ١.
[٢] الوسائل باب : ٥
من أبواب أحكام الخلوة حديث : ٢.
[٣] الوسائل باب : ٥
من أبواب أحكام الخلوة حديث : ١٠.