اسم الکتاب : مستمسك العروة الوثقى المؤلف : الحكيم، السيد محسن الجزء : 11 صفحة : 377
والظاهر تحققه بأي
لفظ كان [١]. والأولى أن يكون بما في صحيحة ابن عمار [٢] ، وهو أن يقول : «
اللهم إني أريد ما أمرت به من التمتع بالعمرة إلى الحج ، على كتابك وسنة نبيك (ص)
، فيسر ذلك لي ، وتقبله مني ، وأعني عليه. فان عرض شيء يحبسني فحلني حيث حبستني
لقدرك الذي قدرت علي. اللهم إن لم تكن حجة فعمرة ، أحرم لك شعري ، وبشري ، ولحمي ،
ودمي ، وعظامي ، ومخي ، وعصبي من النساء والطيب ، أبتغي بذلك وجهك والدار الآخرة ».
وعن منصور بن حازم قال : «
أمرنا أبو عبد الله (ع) أن نلبي ، ولا نسمي شيئاً. وقال : أصحاب الإضمار أحب إلي »
[١]. وعن إسحاق بن عمار قال : « سألت أبا الحسن موسى بن جعفر (ع)
قال : الإضمار أحب إلي ، ولم يسم » [٢].
وإنما قلنا : أن ذلك على
سبيل التقية جمعاً بين الأخبار ». ولا بأس به ، كما في المدارك.
[١] لأن اختلاف
النصوص في اللفظ يدل على عدم خصوصية في لفظ بعينه.
[٢] روى في الفقيه : عن معاوية بن عمار عن
أبي عبد الله الصادق (ع) أنه قال : «
لا يكون إحرام إلا في دبر صلاة مكتوبة أو نافلة .. ( إلى أن قال ) : فاذا
انفتلت من الصلاة فاحمد الله عز وجل وأثن عليه وصل على النبي (ص) ، وتقول : اللهم
إني أسألك أن تجعلني ممن استحباب لك ، وآمن بوعدك ، واتبع أمرك .. ( إلى أن قال ) :