responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 176

و يكره أن تكون بين يديه نار مضرمة على الأظهر (1)، أو تصاوير.

و كما تكره الفريضة في جوف الكعبة، تكره على سطحها.

و تكره في مرابط الخيل و الحمير و البغال، و لا بأس بمرابض الغنم، و في بيت فيه مجوسي (2)، و لا بأس باليهودي و النصراني.

و تكره و بين يديه مصحف مفتوح (3)، أو حائط ينز من بالوعة يبال فيها (4).


قوله: «و يكره أن يكون بين يديه نار مضرمة على الأظهر».

(1) رد بذلك على أبي الصلاح [1] حيث حرّم الصلاة إليها و تردد في الفساد، و كذا في كثير من هذه المواضع. و لا فرق في النار بين القليلة و الكثيرة حتى المجمرة و المصباح. و المراد بالمضرمة الموقدة، فلا تكره الصلاة إلى نحو الجمرة الواحدة.

و الخبر [2] دال على مطلق النار فيكره مواجهة ما يطلق عليه اسمها.

قوله: «و في بيت فيه مجوسي».

(2) ظاهرهم عدم الفرق بين كون البيت للمجوسي و غيره، و الخبر [3] مطلق كذلك. و خصّه بعضهم بيته.

قوله: «مصحف مفتوح».

(3) حرمه أبو الصلاح [4]، و المشهور الكراهة. و يتعدى إلى كل مكتوب و منقوش إلى القبلة، لاشتراك الجميع في المعنى، و هو التشاغل به عن العبادة. و لا فرق بين القارئ و غيره ممن يبصر. و لا يكره لفاقده.

قوله: «أو حائط ينز من بالوعة يبال فيها».

(4) أو يغوط، و في تعديته إلى ما ينز بالماء النجس و نحوه نظر.


[1] نقله عنه العلامة في المختلف: 85.

[2] الكافي 3: 391 ح 15 و 16، قرب الاسناد: 87، الفقيه 1: 162 ح 763، التهذيب 2: 225 ح 888 و 889، الوسائل 3: 459 باب «30» من أبواب مكان المصلي ح 1 و 2.

[3] الكافي 3: 389 ح 6، التهذيب 2: 377 ح 1571، الوسائل 3: 442 باب «16» من أبواب مكان المصلي.

[4] نقله عنه العلامة في المختلف: 85 و لم نجده في نسخة الكافي الموجودة بأيدينا و أشار في هامش الكتاب إلى وجود بياض في النسخ فيحتمل كون ذلك هناك، انظر الكافي في الفقه: 141.

اسم الکتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست