ويتأكد في حق
الصرورة ، وأن يغتسل ويدعو عند دخولها. وأن يصلي بين الأسطوانتين على الرخامة
الحمراء ركعتين ، يقرأ في الأولى الحمد وحم السجدة ، وفي الثانية عدد آيها ، ويصلي
في زوايا البيت ، ثم يدعو
فيها ركعتين على
الرخامة الحمراء ، ثم قام فاستقبل الحائط بين الركن اليماني والغربي فرفع يده عليه
ولصق به ودعا ، ثم تحول إلى الركن اليماني فلصق به ودعا ، ثم أتى إلى الركن الغربي
، ثم خرج » [١].
وعن ابن القداح ،
عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام قال : سألته عن دخول الكعبة قال : « الدخول فيها دخول في
رحمة الله والخروج منها خروج من الذنوب معصوم فيما بقي من عمره مغفور له ما سلف من
ذنوبه » [٢] ولا ينافي ذلك ما رواه الشيخ في الصحيح ، عن حمّاد بن
عثمان قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن دخول البيت فقال : « أما الصرورة فيدخله وأما من قد حجّ
فلا » [٣] لأنه محمول على أن المنفي تأكد الاستحباب الثابت في حق الصرورة.
قوله
: ( ويتأكد في حق الصرورة ).
لقوله عليهالسلام في صحيحة سعيد
الأعرج : « لا بدّ للصرورة أن يدخل البيت قبل أن يرجع » [٤]
قوله
: ( وإن يغتسل ويدعو عند دخولها ، وأن يصلي بين الأسطوانتين على الرخامة الحمراء
ركعتين يقرأ في الأولى الحمد وحم السجدة وفي الثانية عدد آيها ، ويصلى في زوايا
البيت ، ثم يدعو
[١] التهذيب ٥ : ٢٧٨
ـ ٩٥١ ، الوسائل ٩ : ٣٧٤ أبواب مقدمات الطواف ب ٣٦ ح ٤.
[٢] التهذيب ٥ : ٢٧٥
ـ ٩٤٤ ، الوسائل ٩ : ٣٧٠ أبواب مقدمات الطواف ب ٣٤ ح ١ وج ١٠ : ٢٣٠ أبواب العود
إلى منى ب ١٦ ح ١.
[٣] التهذيب ٥ : ٢٧٧
ـ ٩٤٨ ، الوسائل ٩ : ٣٧١ أبواب مقدمات الطواف ب ٣٥ ح ٣.
[٤] الكافي ٤ : ٥٢٩
ـ ٦ ، التهذيب ٥ : ٢٧٧ ـ ٩٤٧ ، الوسائل ٩ : ٣٧١ أبواب مقدمات الطواف ب ٣٥ ح ١.