أسفله ، حيث ينسفح
فيه الماء ، وهو مضجعه ، قاله الجوهري [١]. وقال في القاموس : السفح عرض الجبل المضطجع أو أصله أو
أسفله [٢].
ويدل على استحباب
الوقوف في الميسرة ما رواه الكليني في الصحيح ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد
الله عليهالسلام ، قال : « قف في ميسرة الجبل فإن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقف بعرفات في ميسرة الجبل » [٣].
وعلى استحباب
الوقوف في السفح ما رواه الشيخ في الموثق ، عن إسحاق بن عمار ، قال : سألت أبا
إبراهيم عليهالسلام عن الوقوف بعرفات ، فوق الجبل أحب إليك أم على الأرض؟ فقال : « على الأرض » [٤].
قوله
: ( والدعاء المتلقى عن أهل البيت : أو غيره من الأدعية ، وأن يدعو لنفسه ولوالديه
وللمؤمنين ).
لا ريب في تأكد
استحباب الدعاء في هذا اليوم ، فإنه يوم شريف كثير البركة ، بل ذهب بعض علمائنا
إلى وجوب صرف زمان الوقوف كله في الذكر والدعاء.
والدعوات المأثورة
فيه عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل بيته عليهمالسلام أكثر من أن تحصى ، وأحسنه الدعاء المنقول عن سيدنا ومولانا
أبي عبد الله الحسين عليهالسلام[٥] ، وعن ولده زين العابدين