responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 7  صفحة : 309

ولا يحرم صيد البحر ، وهو ما يبيض ويفرّخ في الماء.

______________________________________________________

البحر ، فقال : ارموه في الماء إذن » [١].

وصحيحة معاوية [٢] ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنه قال : « ليس للمحرم أن يأكل جرادا ولا يقتله » [٣] وحسنة معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنه قال : « اعلم أنه ما وطئت من الدباء أو أوطأته بعيرك فعليك فداؤه » [٤].

قوله : ( ولا يحرم صيد البحر ، وهو ما يبيض ويفرّخ في الماء ).

أجمع العلماء كافة على عدم تحريم صيد البحر وجواز أكله وسقوط الفدية فيه. والأصل فيه قوله تعالى ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيّارَةِ ) [٥].

وما رواه الكليني في الحسن ، عن حريز ، عمن أخبره ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : « لا بأس بأن يصيد المحرم السمك ويأكل مالحه وطريّه ويتزوّد وقال ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ ) قال : مالحه الذي يأكلون ، وفصل ما بينهما : كل طير يكون في الآجام يبيض في البر ويفرّخ في البر فهو من صيد البر ، وما كان من صيد البر يكون في البر ويبيض في البحر [٦] فهو من صيد البحر » [٧].

ويستفاد من هذه الرواية أن ما كان من الطيور يعيش في البر والبحر يعتبر‌


[١] الكافي ٤ : ٣٩٣ ـ ٦ ، وفي الفقيه ٢ : ٢٣٥ ـ ١١١٩ ، والتهذيب ٥ : ٣٦٣ ـ ١٢٦٣ ، والوسائل ٩ : ٨٣ أبواب تروك الإحرام ب ٧ ح ١ : ارمسوه بدل ارموه ، وكذا في « م ».

[٢] في « ض » و « ح » والوسائل زيادة : ابن عمار.

[٣] التهذيب ٥ : ٣٦٣ ـ ١٢٦٤ ، الوسائل ٩ : ٨٤ أبواب تروك الإحرام ب ٧ ح ٤.

[٤] الكافي ٤ : ٣٩٣ ـ ٥ ، الوسائل ٩ : ٢٤٩ أبواب كفارات الصيد ب ٥٣ ح ٢.

[٥] المائدة : ٩٦.

[٦] في الكافي زيادة : ويفرخ في البحر.

[٧] الكافي ٤ : ٣٩٢ ـ ١ ، الوسائل ٩ : ٨٢ أبواب تروك الإحرام ب ٦ ح ٣.

اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 7  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست