responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 7  صفحة : 270

______________________________________________________

المعارج » إذ ربما لاح منه أن ما قبله متعين ، ولورود هذا اللفظ في كثير من الأخبار الصحيحة المتضمنة لبيان كيفية التلبية كصحيحة عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « لما لبّى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ، لبيك ذا المعارج لبيك ، وكان عليه‌السلام يكثر من ذي المعارج وكان يلبي كلما لقي راكبا أو علا أكمة أو هبط وأديا ومن آخر الليل وفي أدبار الصلوات » [١].

وصحيحة معاوية بن وهب قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن التهيؤ للإحرام فقال : « في مسجد الشجرة ، فقد صلّى فيه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وقد ترى ناسا يحرمون فلا تفعل حتى تنتهي إلى البيداء حيث الميل فتحرمون كما أنتم في محاملكم تقول : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ، لبيك بمتعة بعمرة إلى الحج » [٢].

وقد ظهر بذلك مستند القولين الأولين ، وأما القول الثالث فلم أقف له على مستند مع شهرته بين الأصحاب ، وقد ذكره العلاّمة في المنتهى مجردا عن الدليل ، ثم نقل ما اختاره المصنف ـ رحمه‌الله ـ وقال : وهو الذي دل عليه حديث معاوية بن عمار في الصحيح [٣]. وقال في المختلف بعد أن أورد الأقوال في المسألة من غير احتجاج لشي‌ء منها : والأقرب عندي ما رواه معاوية بن عمار في الصحيح ، عن الصادق عليه‌السلام ، ونقل الرواية المتقدمة ثم قال : وهو أصحّ حديث رأينا في هذا الباب [٤].


[١] الفقيه ٢ : ٢١٠ ـ ٩٥٩ ، الوسائل ٩ : ٥٤ أبواب الإحرام ب ٤٠ ح ٤.

[٢] التهذيب ٥ : ٨٤ ـ ٢٧٧ ، الإستبصار ٢ : ١٦٩ ـ ٥٥٩ ، الوسائل ٩ : ٤٤ أبواب الإحرام ب ٣٤ ح ٣.

[٣] المنتهى ٢ : ٦٧٧.

[٤] المختلف : ٢٦٥.

اسم الکتاب : مدارك الأحكام المؤلف : الموسوي العاملي، السيد محمد    الجزء : 7  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست