وأن يدعو بكلمات
الفرج وبالأدعية المأثورة ، وأن يقول إذا جعل رجله في الركاب : بسم الله الرحمن
الرحيم ، بسم الله وبالله والله أكبر. فإذا استوى على راحلته دعا بالدعاء المأثور.
قوله
: ( وأن يدعو بكلمات الفرج وبالأدعية المأثورة ، وأن يقول إذا جعل رجليه في الركاب
: بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله والله أكبر ، فإذا استوى على راحلته دعا
بالدعاء المأثور ).
المستند في ذلك ما
رواه الكليني رضياللهعنه في الصحيح ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إذا خرجت
من بيتك تريد الحج والعمرة إن شاء الله فادع دعاء الفرج وهو : « لا إله إلاّ الله
الحليم الكريم ، لا إله إلاّ الله العليّ العظيم ، سبحان الله ربّ السموات السبع
وربّ الأرضين السبع وربّ العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين ».
ثم قل : « اللهم
كن لي جارا من كل جبار عنيد ومن كل شيطان رجيم ».
ثم قل : « بسم
الله دخلت وبسم الله خرجت وفي سبيل الله ، اللهم إني أقدّم بين يدي نسياني وعجلتي
بسم الله وما شاء الله في سفري هذا ذكرته أو نسيته ، اللهم أنت المستعان على
الأمور كلها وأنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل.
اللهم هوّن علينا
سفرنا واطو لنا الأرض ، وسيّرنا فيها بطاعتك وطاعة رسولك ، اللهم أصلح لنا ظهرنا ،
وبارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار.
اللهم إني أعوذ بك
من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال والولد.