محرّمة على بني
هاشم » وقال عليهالسلام : « هذه الصدقة أوساخ الناس فلا تحلّ لمحمد وآل محمد » [١].
ورووا أيضا أن
الحسن عليهالسلام أخذ تمرة من تمر الصدقة فقال له النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « كخ كخ ليطرحها » وقال : « أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة
» [٢].
ومن طريق الأصحاب
ما رواه الشيخ في الصحيح ، عن عيص بن القاسم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إن أناسا
من بني هاشم أتوا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي وقالوا : يكون لنا
هذا السهم الذي جعله الله عزّ وجلّ للعاملين عليها فنحن أولى به ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا بني عبد
المطلب إن الصدقة لا تحلّ لي ولا لكم ولكني قد وعدت الشفاعة ـ ثم قال أبو عبد الله
عليهالسلام : والله لقد وعدها صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ فما ظنكم يا بني عبد المطلب إذا أخذت بحلقة باب الجنة أتروني
مؤثرا عليكم غيركم؟! » [٣].
وفي الحسن ، عن
محمد بن مسلم وزرارة ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام قالا : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّ الصدقة أوساخ أيدي الناس ، وإن الله قد حرّم عليّ
منها ومن غيرها ما قد حرّمه ، وإن الصدقة لا تحلّ لبني عبد المطلب ، ثم قال :
والله لو قدمت على باب الجنة ثم أخذت بحلقته لقد علمتم أني لا أؤثر عليكم ، فارضوا
لأنفسكم ما رضي الله ورسوله لكم ، قالوا : قد رضينا » [٤].