قوله
: ( خاتمة ، تتعلق بالمساجد : ويستحب
اتخاذ المساجد مكشوفة غير مسقّفة ).
أما استحباب اتخاذ
المساجد فهو من ضروريات الدين ، وفضله متفق عليه بين المسلمين ، قال الله تعالى ( إِنَّما
يَعْمُرُ مَساجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ) الآية [١].
وروى الكليني في
الحسن ، عن أبي عبيدة الحذاء ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « من بنى
مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة » قال أبو عبيدة : فمرّ بي أبو عبد الله عليهالسلام في طريق مكة وقد
سوّيت بأحجار مسجدا فقلت له : جعلت فداك نرجو أن يكون هذا من ذاك ، قال : « نعم » [٢].
وفي بعض الروايات
عن الصادق عليهالسلام : « من بنى مسجدا كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة » [٣] والمفحص كمقعد هو
الموضع الذي